"العلاقة بين القوة الانفجارية للرجلين ودقة أداء مهارة التصويب أثناء القفز العالي لدى لاعبي منتخب الجامعة بكرة اليد"

تهدف مدونتا الى طرح جميع البحوث والتقارير والملازم الخاصة بالطلاب  "العلاقة بين القوة الانفجارية للرجلين ودقة أداء مهارة التصويب أثناء القفز العالي لكره اليد …

shaayb fares
المؤلف shaayb fares
تاريخ النشر
آخر تحديث

 تهدف مدونتا الى طرح جميع البحوث والتقارير والملازم الخاصة بالطلاب 

"العلاقة بين القوة الانفجارية للرجلين ودقة أداء مهارة التصويب أثناء القفز العالي لكره اليد 

مقدمة البحث وأهميته

يهدف التدريب الرياضي في لعبة كرة اليد إلى تنمية مكونات اللياقة البدنية المطلوبة ، فهو يسعى إلى تحقيق أعلى مستوى ممكن ، من خلال استعمال التمرينات لتنمية وتطوير قدرات اللاعبين وإمكانياتهم البدنية والمهارية ، وبالتالي إعطاءهم الفرصة لتأدية واجباتهم بأعلى مستوى من الكفاءة للحصول على أكبر قدر من النفع لهم ولفريقهم .

وهذا يعني أن (التدريب الرياضي) ، بحد ذاته وسيلة وليس غاية تظهر فيه أهمية الاعتماد على نوعية التمرينات التي تأخذ شكل الأداء وطبيعة العمل العضلي في كرة اليد وبالتالي الاقتصاد في الأداء الحركي عن طريق تطوير وتحسين الحالة البدنية العامة والخاصة للمجموعات العضلية التي تشترك في ذلك الأداء .

وينصح العديد من المختصين في مجال تدريب كرة اليد بضرورة الاهتمام بتحسين القفز العمودي للاعبين من أجل زيادة فاعلية التصويب من القفز كحالة هجومية ، والذي يتم تحسينه من خلال تطوير القدرة الانفجارية لعضلات الرجلين ، "فهنالك علاقة ارتباط واضحة بين تطوير القدرة الانفجارية لعضلات الرجلين وزيادة مسافة القفز العمودي "

ويرى هؤلاء ضرورة التنويع في طرائق وأساليب التدريب المستعملة لتحقيق ذلك الغرض ، حيث المزج بين تلك الطرائق والأساليب لتحقيق عدة أهداف تدريبية في وقت واحد ، وبالتالي الاحتفاظ بمستوى عال من الأداء لأطول فترة ممكنة .

ويكمن الحل الأمثل والأكثر معقولية لتنوع وشمولية التدريب باستعمال

(الأثقال ، العاب الضغط) ، فهو الوسيلة الفعالة للوصول إلى أعلى مستوى تنافسي ممكن . كما انه يؤدي إلى تجنب الآثار السلبية المترتبة على التدريب ، كظاهرة الحمل الزائد والاحتراق الرياضي ، فضلاً عن إنها سوف تضفي متعة على التدريب وتبعد الملل عن اللاعبين والمدربين وتؤدي إلى تطوير عمل أجهزة الجسم المختلفة وتساعد على توزيع حمل التدريب عليها بشكل متناسب .

وعلى الرغم من أنه مع فكرة استعمال أساليب متنوعة في التدريب منها العمل بأسلوب (الإثقال ) والمزج بينهما ، إلا أنه يرى ضرورة التركيز في الوحدات التدريبية على الأسلوب الأفضل لتطوير مستوى الأداء البدني وبالتالي مستوى الأداء المهاري (التصويب من القفز) للعبة كرة اليد ، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الدراسة .

 مشكلة البحث:

 تتلخص مشكلة هذا البحث في كونها محاولة لاستعمال قوة الضغط للرجل لمجموعة من لاعبي كرة اليد الشباب ، الذين ينتمون منتخب جامعة الكتاب والتعرف على اثر تلك التمرينات على معدلات التحسن في القدرة الانفجارية للرجلين وبالتالي على تطوير مهارة التصويب من القفز .

 أهداف البحث

 يهدف البحث إلى:

1- أعداد تمرينات بـ (الأثقال ، العاب الضغط) لتطوير (القدرة الانفجارية للرجلين ، مهارة التصويب من القفز) للاعبي كرة اليد الشباب في منتحب جامعة الكتاب الرياضي .

2- التعرف على اثر تمرينات (الأثقال ، العاب الضغط) في تطوير(القدرة الانفجارية للرجلين ، مهارة التصويب من القفز) للاعبي كرة اليد منتحب جامعة الكتاب الرياضي .

فروض البحث :

 يفترض إن :

1- أسلوب تمرينات (الأثقال ، العاب الضغط) لها أثر ايجابي في تطوير(القدرة الانفجارية للرجلين ‘ مهارة التصويب من القفز) للاعبي كرة اليد لشباب منتحب جامعة الكتاب الرياضي .

2- أسلوب تمرينات (البليومتري) أفضل من أسلوب تمرينات(الأثقال) في تطوير (القدرة الانفجارية للرجلين ، مهارة التصويب من القفز) للاعبي كرة اليد الشباب منتحب جامعة الكتاب الرياضي .

 مجالات البحث :

1- المجال البشري : لاعبو كرة اليد الشباب في منتحب جامعة الكتاب الرياضي.

2- المجال ألزماني : المدة من.

3- المجال المكاني : ساحة الملعب في جامعة الكتاب .

الإطار النظري والدراسات السابقة :

 الدراسات النظرية :

أولا: القدرة الانفجارية

تعرف القدرة الانفجارية بأنها : (أقصى مقاومة يمكن التغلب عليها في أقصر زمن ممكن) ، ويعرفها (علاوي) بأنها : (المقدرة على أنجاز أقصى قوة في أقصر وقت) ، فيما يرى (المندلاوي وأحمد سعيد) بأنها : (قدرة الجهاز العصبي العضلي في محاولة التغلب على مقاومة ما ، تتطلب درجة عالية من سرعة الانقباضات العضلية) .

وهناك أتفاق على أن الأساليب المستعملة لتطوير القدرة الانفجارية هي الآتي :

1. وزن الجسم

2. تدريبات الأثقال

3. تدريبات العاب الضغط

أما عن أهم الدراسات السابقة ، يرى الباحث أن هناك العديد منها . . ولكن أهمها الآتي :

دراسة (حسن على كريم ،2002) ، بعنوان : (اثر تدريبات الإثقال و(البلايومتري) في تنمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين وتطوير بعض المهارات الأساسية بكرة اليد ) ، هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تدريبات (الإثقال ، البلايومتري) ، في تنمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين ، وتطوير مهارات (دقة التصويب البعيد ، ضرب الكرة لأبعد مسافة) ، وكذا معرفة أفضلية أي من الوسيلتين في تنمية وتطوير المتغيرات قيد البحث .

استعمل الباحث المنهج التجريبي ، (المجاميع المتكافئه) ،وقد تكونت عينة البحث من (24) لاعباً ، يمثلون منتخب شباب كربلاء دون سن (19) سنة ، قسموا إلى ثلاث مجاميع :

- المجموعة الأولى : تتألف من(8) لاعبين ، طبقت المنهج التدريبي المقترح باستعمال تمارين (الإثقال) . (تجريبية أولى).

- المجموعة الثانية : تتألف من(8) لاعبين ، طبقت المنهج التدريبي المقترح باستعمال تمارين (البليومتري) . (تجريبية ثانية)

- المجموعة الثالثة : تتألف من(8) لاعبين ، طبقت المنهج التدريبي المعمول به من قبل المدرب . (ضابطه).

     استنتج الباحث بان لتمارين (الأثقال , والعاب الضغط) ، اثر في تنمية القوة الانفجارية ، وان الأفضلية كانت للمجموعة الأولى ، تدريبات (الإثقال) في بعض الاختبارات ، والمجموعة الثانية ، تدريبات (العاب الضغط) في اختبارات أخرى.

      دراسة (محمد صالح محمد ، 1995) ، بعنوان : (منهج تدريبي مقترح بالأثقال لتطوير القوة العضلية وتأثيره في بعض المهارات الهجومية الفردية والمركبة بكرة اليد) ، هدفت الدراسة إلى وضع منهج تدريبي بالأثقال والتعرف على أثره في تطوير القوة العضلية ، وبالتالي تطوير بعض المهارات الهجومية الفردية والمركبة بكرة اليد .

استعمل الباحث المنهج التجريبي (المجموعتين المتكافئتين) ، وتكونت عينة البحث من(20) لاعب ناشئ ممن هم بأعمار (14-16) سنة ، قسموا إلى مجموعتين:

- المجموعة الأولى : تتألف من (10) لاعبين ، طبقت المنهج التدريبي المقترح باستعمال (الإثقال)

- المجموعة الثانية :تتألف من (10) لاعبين طبقت المنهج التدريبي المعمول به من قبل المدرب .

    استنتج الباحث بان لتدريبات الأثقال اثر في تنمية القوة العضلية ، وبعض المهارات الهجومية الفردية والمركبة بكرة اليد ، وأن الأفضلية كانت للمجموعة الأولى التي استعملت تمارين الأثقال .

ثانيا : قوة مهارة التصويب

              الدقة بمفهومها العام هي النجاح في تنفيذ الواجب الحركي للفرد وتحقيق الهدف المطلوب منه ، وتشمل الدقة دقة تنفيذ الواجب الحركي بتسلسل انقباضي للعضلات المشتركة باداء ذلك الواجب الحركي بشكل يضمن تحقيق الصورة المثالية لذلك الواجب الحركي بانسيابية وبأقل جهد ممكن، وكذلك فان الدقة قد تعني الكفاءة في اصابة هدف مثل دقة التصويب في كرة اليد والدقة بمعنى أدق هي قدرة الفرد على توجيه الحركات الإرادية نحو هدف معين اي ان الدقة تعني الكفاءة في اصابة الهدف.

    كما "ان الدقة معناها امكانية توجيه الحركة الارادية نحو هدف يتم تحديده وتتطلب كفاءة عالية من الجهازين العضلي والعصبي...كما يتطلب الأمر ان تكون الإشارات العصبية الواردة الى العضلات من الجهاز العصبي محكمة التوجيه، سواء ما كان منها موجه للعضلات العاملة او للعضلات المقابلة لها حتى تؤدى الحركة في الاتجاه المطلوب بالدقة اللازمة لاصابة الهدف.

 القوة من القدرات البدنية التي ينبغي ان تميز التصويب في كرة اليد وبنسب متفاوتة الشدة وحسب نوع التصويب وموقعه من المرمى وتظهر ذروتها في التصويب من الخط الخلفي لكنها حاضرة في جميع أنواع التصوي ب ومن أي موقع تتم فيه، وبذلك فان قوة التصويب في كرة اليد ينبغي ان يمتلكها لاعب كرة اليد ليكون قادراً على تسجيل الاهداف التي هي الغاية النهائية من أداء باقي مهارات اللعبة، وذلك بهدف انسجام القوة المبذولة عند التصويب مع الشكل الحركي واتجاه وتسلسل العضلات المشتركة بالتصويب خلال الأداء الفعلي في المباراة للوصول الى اعلى قوة ممكنة للتصويب وهذا من المبادئ الخاصة في اللعبة اذ ان القوة في كرة اليد ممزوجة بعامل السرعة لتمام فعاليتها وتحقيق الهدف منها لتتوج بالنجاح باقي المهارات الاساسية في كرة اليد اذ ان مهارات الهجوم والدفاع السريعة ينبغي انهائها بمهارة التصويب بقوة وبقوة ممزوجة بسرعة حيث ان القوة العضلية الخاصة هي تلك القوة البدنية التي تظهرفي المجال الرياضي التخصصي، وهي إحدى المتطلبات الأدائية والحركية للفعاليات الرياضية والتي من بينها لعبة كرة اليد، والقوة الخاصة تشمل أنواع القوة العضلية بحسب المتطلبات الأدائية للعبة التخصصية من حيث نوع القوة الخاصة والمسار الحركي للانقباض العضلي في المنافسة، وقد عرفها ليث ابراهيم على انها "القوة التي تحتاجها الفعالية التخصصية كمتطلب ادائي ضروري لنجاح الهدف الذي يحتاج بذل قوة عضلية لتحقيقه وبحسب المتغيرات الانية وشروط تلك الفعالية" .

   وتتمحور أهمية القوة في ممارسة رياضة كرة اليد من حيث أهميتها للأداء الحركي بصفة عامة ولارتباطها بعديد من مكونات اللياقة البدنية الاخرى قد يكون أهمها السرعة"( ), وكذلك التحمل مما يجعل المتطلبات الخاصة بكرة اليد والمرتبطة بالقوة العضلية تشكل مكوني القوة الانفجارية والقوة المميزة بالسرعة بارتباط القوة بالسرعة بالاضافة لتحمل القوة بارتباط القوة بالتحمل مُشَكلةً بذلك القوة الخاصة في كرة اليد كمتطلب بدني. فالقوة الانفجارية من المتطلبات البدنية المهمة واللازمة لمختلف الفعاليات الرياضية وتبرز أهميتها ضمن الفعالية التخصصية اسوة بباقي الصفات البدنية والمتطلبات الادائية، فالقوة الانفجارية هي احد انواع القوة العضلية، وهي اعلى قوة واعلى سرعة ممكنة ولمرة واحدة، فهي اقصى قوة سريعة لحظية( )،"بالاضافة الى ذلك يجب ملاحظة ان القوة الانفجارية لا تظهر الا عند أداء عمل عضلي قهري(متفجر)"( )، ويذكر "قاسم وعبد علي" "ان اهم خواص القوة الانفجارية هو الزيادة السريعة لاكبر مقدار للقوة الابتدائية من الصفر، وتعتبر اساساً للكثير من الحركات الرياضية...اذ ان تعبير القوة الانفجارية يقصد به استخدام القوة في اقل زمن لانتاج الحركة"( )، وهي إحدى عناصر الاداء المهمة في كرة اليد اذ ان لاعب كرة اليد " يحتاجها في اغلب مواقف اللعب سواء الدفاعية والهجومية، فلاعب كرة اليد يجب ان يكون ممتازاً في بدء الانطلاق كما في القفز والرمي، وهذه الاشكال الثلاثة هي اهم مظاهر القوة الانفجارية ") ( . ومن المعلوم بان القوة المميزة بالسرعة هي احد انواع القوة العضلية المهمة وهي من حيث المفهوم ترتبط بأقصى انقباض عضلي متكرر منفذ باقل زمن لذلك الانقباض اي ان القوة المميزة بالسرعة تمثل أقصى قوة وأقصى درجة تسارع لحركات متعددة ، والقوة المميزة بالسرعة هي من المتطلبات البدنية والأدائية المهمة في لعبة كرة اليد والتي كانت وما زالت موضوعاً للكثير من الدراسات والبحوث التي تهدف الى تسليط الضوء على هذه الصفة المهمة والتي هي "مكونة من صفتي السرعة والقوة بنسب مختلفة "( ) فلاعب كرة اليد يحتاج الى هذه الصفة البدنية كون اداء اللعب وإيقاعه بالأساس يطغى عليه صفتي القوة والسرعة ممتزجتين كقدرات خاصة بلعبة كرة اليد وهذه الصفة متلازمة مع ادائه للمهارات الخاصة باللعبة، وقد عرفها سعد محسن بأنها "قدرة الفرد على التغلب على مقاومات باستخدام سرعة حركية مرتفعة ومختلفة للبلوغ بالحركة الى اعلى تردد ممكن، ومثال ذلك الركض السريع لمسافة قصيرة"( )، هذا ويرى "ريسان خريبط على انها "قدرة الرياضي في التغلب على مقاومات بانقباضات عضلية سريعة. أما تحمل القوة فهي احـد الانواع الرئيسية للقوة العضلية والتـي قد تكون الأهم بين انواعها لبعض الفعاليات الرياضية التي تتطلب مجهود من إنتاج القوة العضلية ولفترة طويلة نسبيا، وفي لعبة كرة اليد فان لاعب كرة اليد يحتاج إلى إدامة العمل البدني والمهاري لمدة ليست بالقصيرة بين أداء الواجبات الدفاعية والهجومية والتي تتطلب التغلب على مقاومات مختلفة بما يجعله بحاجة الى كفاءة العضلات العاملة الى ادامة اداء تلك الواجبات وذلك بتحمل عضلي بمعنى تحمل لقوة انقباض العضلات العاملة والمكلفة بالواجب الحركي، في ضوء هذا المختصر يمكن ذكر بعض تعاريفها اذ يعرفها" كمال درويش وآخرون(1998)" "بانها مقدرة اللاعب على الاداء تحت ظروف مقاومات لفترة طويلة" ويضيف ان مباراة كرة اليد تستغرق 60 دقيقة وهذا يتطلب من اللاعب التحرك والأداء المستمر طيلة زمن المباراة وهذا في حد ذاته يتطلب منه تحمل المقاومات المختلفة( )، أما "محمد صبحي واحمد كسرى" فيذكران أن "المعنى المباشر للجلد العضلي او تحمل القوة هو استمرار أداء الجهد المبذول ضد مقاومات ... بحيث يقع العبء الأكبر للعمل على الجهاز العضلي"( ) , ومما سبق ذكره فان تحمل القوة ما هي إلا الاستمرار بالانقباضات العضلية بالتغلب على مقاومات مختلفة ... لأطول فترة ممكنة والذي يسلط عبئاً على الجهاز العضلي مع ارتباطه بكفاءة الجهاز التنفسي وكذلك كفاء جهاز الدوران لاستمرار إمداد العضلات العاملة بلوازم الطاقة والتخلص من مخلفات الانقباضات العضلية السابقة لاستمرار العمل العضلي ضد المقاومات المختلفة، ويذكر" كمال درويش واخرون1998" نقلاً عن حنفي مختار1988 "ان التحمل العضلي يعني قدرة أجهزة الجسم الحيوية على التكيف الوظيفي والعضوي في أثناء النشاط البدني والقدرة على إظهار القوة الفعالة في ضوء متطلبات الأداء الحركي خلال أي فترة من زمن المباراة وبسرعة العودة للحالة الطبيعية في اسرع وقت ممكن، وهذا يعني ثبات قوة وفاعلية الاداء المطلوب خلال زمن النشاط المستغرق"( )،وتجدر الاشارة الى ان تحمل القوة تحسن التحكم في اظهار مستوى القوة المناسب للاداء الحركي في مختلف اوقات المباراة او المنافسة.ولابد من الاشاره الى ان اغلب الواجبات الحركية للاعب كرة اليد تندرج ضمن متطلبات القوة الخاصة التي يحتاج اللاعب لتدريبها كالتصدي للخصم ومقاومة كتلته الجسمية او التحرك في الثغرات الدفاعية والتخلص من مقاومة المدافع..الخ، وكذلك فان ظهور انواع القوة الخاصة في كرة اليد متداخلاً من حيث الحاجة اليه في المباراة فاللاعب ضد مقاومة الجاذبية على كتلته الجسمية مثلاً، ينطلق للهجوم السريع بالحاجة للقوة الانفجارية في البداية ثم في استمرار الركض للوصول لمرمى الخصم يحتاج للقوة المميزة بالسرعة وعند التصويب على مرمى الخصم فانه يحتاج الى القوة الانفجارية ومن ثم يعود بأقصى سرعة للدفاع عن مرماه ويؤدي حركة صد تصويب الخصم باداء حركة الجدار لأعلى ارتفاع (البلوك) فعندها يحتاج الى تحمل القوة والقوة الانفجارية. وكرة اليد لعبة تنافسية متنوعة المتطلبات البدنية اذ انها تتميز باداء الحركات القوية والسريعة بنفس الوقت فضلاً عن تحمل اداء تلك الحركات لفترات طويلة، فهي وفي إطار المتطلبات البدنية الخاصة باللعبة تحتاج الى عناصر القوة الخاصة من قوة انفجارية وقوة مميزة بالسرعة وكذلك تحمل القوة، وبنسب مختلفة ولكنها متوازنة من حيث التواجد والظهور اذ يكمل احدها الاخر وايضاً فانها متداخلة وحسب الحاجة الادائية ضمن الموقف التنافسي.فلاعب كرة اليد الذي يؤدي مهارة التصويب بأقصى قوة فانه ملزم بأن يودي المناولات السريعة الطويلة والقصيرة بالقوة السريعة المطلوبة قبل او بعد اداء تلك التصويبة وقد يكون في الدقائق الاخيرة من المباراة، او انه يؤدي عدة تصويبات على المرمى بالقوة والسرعة اللازمتين لان تكون التصويبة فعالة، وخلاصة القول في هذا المحور ان متطلبات القوة الخاصة حاضرة في مباراة كرة اليد و بشكل متداخل بارتباطها وظيفياً بأجهزة جسم اللاعب ليتمكن من الأداء الفعال في اللعبة بما يجعل إمكانية تحديد متطلبات القوة الخاصة بلعبة كرة اليد وفق المفاهيم الفسيولوجية .


ان كنت تبحث على الجانب العلمي بشكل وورد او pdf 

يرجى تحميل الملف من هنا اضغط هنا للتحميل



تعليقات

عدد التعليقات : 0